أدى تجدد أعمال العنف في شوارع بريطانيا، إلى تلف في الممتلكات وإصابة عدد من أفراد الشرطة خلال محاولتهم التصدي للاضطرابات المستمرة منذ أربعة أيام، في أعقاب مقتل ثلاث فتيات صغيرات في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.
يذكر أن هذه الاحتجاجات هي الأوسع نطاقاً في البلاد منذ 13 عاماً.
واندلعت أعمال شغب شارك فيها مئات المحتجين المناهضين للهجرة في عدة بلدات ومدن خلال الأيام القليلة الماضية، بعد انتشار سريع لمعلومات عبر الإنترنت عن أن مهاجراً من المسلمين يُشتبه في أنه نفذ هجوما بسكين يوم الاثنين على أطفال، خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت.
وقد طلبت السلطات من المساجد في أنحاء البلاد تعزيز إجراءاتها الأمنية، بينما نشرت الشرطة المزيد من أفرادها.