في الرابع من آب ٢٠٢٠، شهدت بيروت أكبر انفجار شهده القرن الحادي والعشرون.
كان انفجار مرفأ بيروت بمثابة انفجارٍ قلوب. هُزّت مدينة بيروت، عاصمة لبنان، في هذا التاريخ المؤلم الذي توفّي على إثره ما يقارب 200 شخص، وأُصيبَ الآلاف بجروح.
وقد أطلق الانفجار في سماء بيروت ، كما امتدّ دويُّهُ على طول المدينة وضواحيها، مما أدّى إلى تضرُّرِ العديد من المباني المُحيطة بمكان الانفجار ودمار بعض المنازل والمباني التي تحوّلت إلى أنقاض.
مرّ على هذه الكارثة ٤ سنوات، ومازالت الحقيقة غير معروفة ولم يحاسب أحد من المسؤولين عليها.
فالسّؤال الذي يطرح نفسه من فعل ذلك؟ أين أصبح هذا الملف؟ أين المعنييّن؟أين القضاء الذي وعد أن يكون شفافاً ليكشف الحقائق؟
تحيّة إجلال من موقع رحّال غلوبال نيوز وأخبار عربيّة لكل عائلة فقدت أحد من أفرادها، لكل جريح، لكل متضرّر ، على أمل تحقيق العدالة التي تشفي غليل كل أم ذهب دماء ولدها هدراً وغدراً.