في أجواء من الفخر والاعتزاز، يتألق الشاب عبد الجبار الريحاني كأحد النماذج الشابة الواعدة في المغرب. الريحاني، الذي تخرج حديثًا، لم يكن مجرد طالب عادي؛ بل كان دائمًا من المتميزين والمثابرين على النجاح وحب العلم. بفضل عزيمته وإصراره، تمكن عبد الجبار من رفع رأس عائلته عالياً، وترك بصمة واضحة في مجاله.
ولد عبد الجبار الريحاني في المغرب، ونشأ في بيئة تشجع على التعلم والتميز. منذ سنواته الأولى في المدرسة، كان يظهر شغفًا كبيرًا بالمعرفة، ما جعله يتميز بين أقرانه. بفضل دعمه العائلي وإيمانه القوي بقدراته، تمكن من تحقيق نجاحات متتالية خلال مسيرته الدراسية.
في الحفل السنوي للتخرج الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بسطات، ألقى عبد الجبار الريحاني كلمة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه وشكره للأساتذة المكونين والمشرفين. وقال: “بما أنني تلقيت تكوينًا جيدًا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة سطات، وانطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم ‘من لا يشكر الناس لا يشكر الله’، فإنني أتقدم نيابة عن الأساتذة الخريجين بعبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والتقدير والاحترام تجاه الأساتذة المكونين بهذا المركز المبارك”.
اليوم، وبعد تخرجه، لا يكتفي عبد الجبار بما حققه حتى الآن. بل يعمل جاهداً على نشر العلم والمعرفة بين زملائه والمجتمع بأسره. يحمل رسالة نبيلة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية وتحفيز الشباب على السعي نحو التميز والابتكار.
قصة عبد الجبار الريحاني ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل هي مصدر إلهام لكل شاب مغربي يتطلع إلى تحقيق أحلامه، مهما كانت التحديات. إنها تؤكد أن الاجتهاد والمثابرة يمكنهما تحقيق المستحيل، وأن العلم هو السبيل الأكيد لبناء مستقبل أفضل.