أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ الشغورَ الرئاسيَّ لا ينغِّصُ وحدَهُ فرحةَ عيد الجيش، بل كذلكَ الظروف الأمنية التي يعيشُها لبنان، من جنوبِهِ إلى بقاعِهِ، نتيجةَ العدوانِ الإسرائيليّ المستمر على سيادةِ لبنان وسلامةِ أراضيه، فضلًا عن الضائقةِ الاقتصاديةِ والاجتماعية.
وأكد ميقاتي، من قاعة العماد نجيم حيث التقى الضباط وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أنَّ الرهانَ على الضباط ورتباءَ وأفراد.
وقال: “ما يجعلُ الالتفافَ حولَ مؤسستِكم واجبًا وطنيًّا جامعًا تسقطُ أمامَهُ كلُّ الرهاناتِ والمصالح، سياسيةً كانت أم شخصيّة، لأنَّ الشهاداتِ التي قدمتموها على مذبحِ الوطن، لم تكن يومًا إلا في سبيلِ رفعتِهِ وسيادتِهِ وسلامتِه.”