شهد ويشهد مطار بيروت الدولي اليوم ازدحاماً كبيراً بالمسافرين وحركة مرور كثيفة، مما جعله يشهد حالة من الفوضى والضغط. وعلى الرغم من هذا الزحام الشديد، إلا أن عدد نقاط التفتيش الأمنية المفتوحة كان قليلاً، مما تسبب في طوابير طويلة وانتظار مرهق للمسافرين.
وأفادت مصادر موثوقة أن بعض الأشخاص تمكنوا من تجاوز الطوابير الطويلة مستفيدين من علاقاتهم ونفوذهم، وهو ما أثار استياء المسافرين الذين طالبوا بضرورة تحقيق العدالة والمساواة في الإجراءات الأمنية. تعكس هذه الحالة تحديات إدارة المطار وتؤكد على الحاجة الملحة لتعزيز الأنظمة الأمنية لضمان سير العملية بشكل منظم وعادل للجميع.