حيت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، “أرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب المشؤوم وتنحني امامهم، كما تحيي الشهداء الاحياء الذين أصيبوا بإعاقات دائمة جراء الانفجار الرهيب الذي وقع”.
وتمنت النقابة في بيان، في ذكرى الانفجار، أن “يتجاوز الجرحى الذين عانوا قبل ان يبلغوا الشفاء آلام تلك المرحلة، وترى ان جريمة المرفأ يجب ألا تطمس وان يماط اللثام عنها لأن من حق أهل الشهداء والضحايا الاحياء معرفة الحقيقة وكشف الفعلة والمحرضين على هذه الجريمة الفظيعة التي تعد من كبريات جرائم العصر”.
أضاف البيان: “ان هذه الصفحة الدامية لم تطو من ذاكرة اللبنانيين في الوطن وديار الانتشار وان دم الابرياء يجب ألا يذهب هدرا، الامر الذي يستوجب مواصلة التحقيقات بكل شفافية وموضوعية وحيادية لجلاء الحقيقة وكشف الملابسات رحمة بالشهداء وانصافا لذويهم لكي لا يسجل علينا التاريخ اننا تصرفنا حيال هذه المأساة وكأنها حدث عابر وشأن ثانوي”.
وقال: “ان جميع المسؤولين المعنيين مطالبون في هذه المناسبة الأليمة والمحزنة بالعمل على وضع التحقيقات قدما لتعلو راية العدل والعدالة”.