نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية قالت إنها “مقربة” من “حزب الله” ودبلوماسيين، أن الحزب لم يخل مواقعه الحساسة أو كبار المسؤولين في ضاحية بيروت الجنوبية قبل العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أحد كبار قادته فؤاد شكر “لأنه كان يعتقد أن الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة ستمنع إسرائيل من ضرب المنطقة”.
وقالت المصادر إنه “كان هناك انطباع لدى الحزب بأن إسرائيل لن تضرب الضاحية الجنوبية، لأنه اعتقد أن القوات الإسرائيلية ستلتزم بالخطوط الحمراء غير الرسمية التي التزم بها الجانبان بشكل عام في الصراع الذي تصاعد خلال الحرب على غزة”.
ونقلت “رويترز” عن مصدرين أمنيين أن “حزب الله أخلى مواقع رئيسية بجنوب وشرق لبنان، لكنه لم يتخذ تدابير مماثلة في بيروت قبيل الغارة الإسرائيلية”.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لـ”رويترز” إنهم “لم يتوقعوا أن يضرب الإسرائيليون بيروت لكنهم استهدفوها”.