دانت نقابة الصحافة اللبنانية “العدوان الاسرائيلي الاخير الذي طاول المدنيين الامنيين في ضاحية بيروت الجنوبية واودت بحياة القائد العسكري في حزب الله الشهيد فؤاد شكر ، وكذلك الاغتيال الجبان الذي استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه في العاصمة الايرانية طهران والامعان في الاستهداف الممنهج للاعلاميين في قطاع غزة”.
وعبر مجلس نقابة الصحافة عن ادانته وشجبه وإستنكاره “للنهج العدواني الإسرائيلي القائم على الامعان بإرتكاب المجازر العابرة للحدود من غزة الى العراق واليمن وصولاً الى الجريمة الجبانة التي استهدفت العاصمة بيروت باستهداف ضاحيتها الجنوبية، يضاف اليها الجريمة الاغتيال الجبانة التي طالت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه في العاصمة الايرانية طهران، والجريمة الارهابية البشعة التي نفذها وتنفذها المستويات الامنية والسياسية والعسكرية الاسرائيلية مع سبق الاصرار والترصد بحق الاعلاميين وآخرها كان بحق الشهيد الاعلامي اسماعيل الغول وزميله المصور في قناة الجزيرة” .
وأشار الى أن “تلك الجرائم التي يتمادى بارتكابها الكيان الاسرائيلي والتي بلغت ذروة البشاعة في بيروت وطهران وقطاع غزة والعراق واليمن بقدر ما هي مدانة ومستنكرة هي تدلل على الوجه الحقيقي لهذا الكيان كانموذج لارهاب الدولة المنظم”, و جدد ادانته وشجبه “لهذا التصعيد الاسرائيلي لمستوى ارهابه واجرامه”.
ودعا في هذا الاطار “المجتمع الدولي الى تحرك عاجل لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية ووقف حرب الابادة التي تشنها على مساحة المنطقة انطلاقاً من قطاع غزة قبل فوات الاوان “.
وتوجه من “أسر الشهداء الذين إرتقوا جراء العدوان الآثم الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية ومن أسرة الشهداء الاعلاميين في قطاع غزة ومن قيادة حركة حماس والشعب الفلسطيني, بأحر التعازي باستشهاد اسماعيل هنية ومرافقه سائلين العزيز القدير للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان”.
كما توجه بالتحية الى ” العاملين في قطاع الاعلام مراسلين ومصورين مثمنين جهدهم وجهادهم وتضحياتهم التي يبذلونها في سبيل فضح ممارسات إسرائيل العدوانية وإرهابها”.