أنقذت الأجهزة الأمنية في الكويت طبيباً لبنانياً يعمل في الكويت، من مؤامرة، بعدما حاول عسكريان كويتيان تابعان لوزارة الداخلية، تلفيق تهمة حيازة وتعاطي المخدرات.
وفي التفاصيل، فإن دورية تابعة لوزارة الداخلية الكويتية كان على متنها عسكريان، أوقفا طبيباً لبنانياً وطلبا تفتيش سيارته، حيث “عثرا” فيها على حشيشية الكيف، وتمت إحالته للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمحضر رسمي.
وبتحقيق رجال المكافحة مع الطبيب، بحضور وكيل قطاع الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد، تبيّن أن الطبيب ليس له أي سابقة بحيازة وتعاطي المخدرات، الأمر الذي أثار الشكوك، فجرى إحضار العسكريين اللذين قاما بضبطه والتحقيق معهما.
وبالاستماع إلى إفادة العسكريين اعترف أحدهما بأنهما من وضعا المخدرات في سيارة الطبيب بتحريض من مواطن يعرفانه.
فجرى ضبط المحرّض، وبمواجهته أقرّ بأن زوجته تعمل ممرضة في عيادة الطبيب، وأنه على خلاف في العيادة مع طبيبة كويتية وهي مَن طلبت توريط زميلها الطبيب في القضية، وتم ضبطهم جميعاً وإحالتهم إلى النيابة وإخلاء سبيل الطبيب اللبناني.
وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات بين الطبيبة الكويتية والطبيب اللبناني وزوجته الطبيبة أيضاً حيث يعملون جميعاً في عيادة واحدة.
وأعلنت النيابة العامة في بيان أنها أمرت بحجز مواطنة ومواطن و4 مقيمين، لاتهامهم بالقبض على مقيم آخر وحجزه في غير الأحوال المصرّح بها قانوناً، وخطفه، وحيازة مواد مخدرة ومؤثرة عقلياً والتزوير في محرر رسمي، بأن استوقف اثنين منهم (عسكريان لدى وزارة الداخلية) المجني عليه ودسّا مواد مخدرة ومؤثرة عقلياً في مركبته، واصطنعا محضر ضبط له خلافاً للحقيقة بهدف إبعاده عن البلاد وذلك بالاتفاق مع بقية المتهمين.