أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.
وكشف أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، أن حالة الإصابة التي تم تسجيلها هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات.
وأكد رائد الشبول أن حالة الطفلة الصحية مستقرة وتتماثل للشفاء، مشيراً إلى أنها تحت الإشراف الطبي.
وأشار أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، إلى أن المناطق المختارة لبرنامج رصد الحميات هي لمناطق ذات تمثيل جغرافي.
وصرح بأن عدوى المرض لا تنتقل من إنسان إلى إنسان وأنه غير مقلق للصحة العامة.
وأوضح الشبول أن وزارة الصحة لديها برنامج رصد قوي ولديه القدرة على اكتشاف الحالات وتشخيصها مخبريا.
و”حمى غرب النيل” هو مرض عصي على العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.
وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.
أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.