رصد المواطنون بارجة حربية مقابل الساحل الجنوبي للبنان، وصولاً إلى مقابل مدينة صيدا، مما اثار أسئلة عن هويتها.
وكالعادة، سارع البعض إلى الترويج أنها إسرائيلية تمهيداً لعدوان على لبنان. بينما سارع البعض الآخر إلى الترويج بأن البارجة وصلت إلى مقابل شاطئ العاصمة بيروت.
وأغفل هؤلاء، الذين يشكلون، عن قصد أو عن جهل، “طابوراً خامساً” يبثّ الذعر في نفوس اللبنانيين، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يجرؤ على التجوّل في المياه اللبنانية، منذ إصابة البارجة “ساعر 2” في عدوانه على لبنان سنة 2006.
وتبين سريعاً أن البارجة الحربية هي استطلاعية، وتابعة لقوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” التي تنتشر في جنوب لبنان، وفي المياه الإقليمية اللبنانية تنفيذاً للقرار 1701 الصادر سنة 2006، وأن البارجة تقوم بدورية روتينية.