تقول فعاليات بيروتية، إن من تداعيات الفراغ الذي تركه تعليق الرئيس سعد الحريري، كزعيم سني، عمله السياسي، أن بعض السياسيين البيروتيين باتوا يعتبرون ذاتهم أقطاباَ ومشاريع رؤساء حكومات أو نواباً أو زعامات عن بيروت، وباتوا ينتقدون بعضهم بقسوة، كأن يقول نائب عن فعالية بيروتية “إنه خريج السجون وكان في الأساس مرافقاً وليس أكثر وهو يشتم إحدى الدول الخليجية بشكل دائم”، فيما يكون الكلام المقابل أن الفعالية المقابلة “طاووسية التصرف” وفارغة سياسياً ومرفوضة حتى من قبل الحلفاء..