ما أن سقطت صواريخ على بلدة مجدل شمس، وهي بلدة درزيّة في الجولان السوري المحتلّ، حتى كتب الوزير السابق وئام وهاب على منصّة X: “مجدل شمس البلدة التي حافظت على هويتها وعروبتها وتمسكها بسوريا تدفع اليوم ثمناً كبيراً. تحية لأهلنا في مجدل شمس والعزاء لأهالي الشهداء ولنتبين بالبداية ماذا حصل”.
ما كتبه وهاب ردّ عليه ناشطون مؤيّدون لحزب الله بالشتائم والانتقادات، فسارع وهاب للردّ من جديد، كاتباً: “لبعض كلاب وسائل التواصل: الشهداء في الجولان عرب سوريين وحافظوا على هويتهم العربية منذ العام ٦٧ وهم أشرف منكم لأنهم حافظوا عليها دون مقابل ولم يقبضوا مثلكم ثمن كلامهم. الأفضل انو يربطوكن أصحابكم ما حدا بدو فتنة”.
هذا الكلام استدعى هجوماً إضافيّاً، وحذّره بعض المعلّقين من أنّه سيضطرّ لحذف ما كتبه، في إيحاءٍ الى أنّ حزب الله سيرغمه على ذلك. كما نشر بعضهم صوراً كاريكاتوريّة مهينة، وذهب آخرون الى التوجّه لوهاب بالقول: “جنبلاط أحسن منّك”.
لكنّ وهاب ختم سلسلة كتاباته بواحدةٍ جاء فيها: “دمنا ليس رخيصاً ونطالب بتحقيق مستقل تشارك فيه الأمم المتحدة لكشف ملابسات مذبحة مجدل شمس”.
إشارة الى أنّها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها جمهورٌ مؤيّد لحزب الله وهاب. كما ليست المرة الأولى التي يردّ فيها وهاب على مهاجميه.