ذكرت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة أن “مصلحة مياه الكورة تستمر في تعطيش اهل الكورة رغم كل مراجعات الاهالي معتمدة سلاح الكذب والفساد الضارب عميقا فيها، وكل بضعة ايام تعطى الاحياء والقرى ساعات معدودة يتغير عددها حسب طلب المفسدين وحاجاتهم”.
واعتبرت أن ” إعطاء المياه 8 ساعات كل 3 ايام واحيانا كل 7 ايام لا تسد الحاجات الاساسية لاهل الكورة، وموزعي صهاريج المياه شغلهم متواصل واسعارهم صاروخية”.
ودعت الى “محاسبة مافيا مياه الكورة وكل من هو معني بهذا الموضوع، فبدل ان تحول المياه على خط اميون كما يحب يجري تحويلها على خط بصرما وصولا الى مسابح جعارة في ضهر العين ومسابخ وشاليهات الشواطىء من شكا الى المنارة، كما يحول جزء اساسي منها الى دير سيدة النجاة في بصرما للري واهل الكورة يعانون من العطش”.
وتوجهت لوزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض: “معالي الوزير نامل اهتمامكم ومعالجة الموضوع ووضع حد لما يجري والا فان خيارنا النزول الى الشارع”.