على مدى اليومين الماضيين اهتز الرأي العام اللبناني بوفاة الطفل رجب شعبان كنجو الذي لم يبلغ بعد السنتين من عمره في منطقة العيرونية حي الدنكور وهو من النور مكتومي القيد كما العديد من أفراد العشيرة التي ينتمي إليها.*الطفل رجب شعبان كنجو ما آخر المعطيات ولماذا تراجع أحد الاطباء عن تقريره؟*على مدى اليومين الماضيين اهتز الرأي العام اللبناني بوفاة الطفل رجب شعبان كنجو الذي لم يبلغ بعد السنتين من عمره في منطقة العيرونية حي الدنكور وهو من النور مكتومي القيد كما العديد من أفراد العشيرة التي ينتمي إليها.في الساعات الأولى وبالاستناد الى تقرير طبيبين شرعيين تبيّن أنّ “الطفل تعرض لاعتداء جنسي “وأنّ عمه قد أحضره الى المستشفى الحكومي في القبة لأنّه سقط عن شرفة منزله في الطابق الثاني من البناء وبعد الوفاة والكشف على الجثّة أصدر طبيبان تقريراً تراجع أحدهما عنه اليوم ليقول أنّ الطفل لم يتعرض للاعتداء أما الطبيب الثاني (س.ا) فأكّد أه لا يزال عند رأيه بأنّ الطفل اغتصب .
ثم توالت الأخبار من مصادر قضائيّة وأخرى أمنيّة وثالثة طبيّة ورابعة من الجيران وما الى ذلك من مواقع التواصل الاجتماعي التي أجمعت على حصول الاغتصاب وطلب فحوصDNA واصرار الوالد على عدم الادعاء على أحد واليها حبوب الهلوسة وحفلة العهر وتهشيم الاعضاء التناسلية للطفل لتخرج الرواية الجديدة اليوم بأنّ الطفل قضى جراء سقوطه عن سطح الطابق الثالث ليلا واهله “كانوا سهرانين عند بيت عمه في نفس البناء “وتقرير طبي جديد من طبيبين آخرين يقول إنّ الطفل لم يتعرض للاغتصاب.وكانت انتشرت أخبار تفيد بأن الوالد يتعاطى المخدرات وهو من قام باغتصاب طفله ورميه من شرفة المنزل، إلا أن المعلومات أوضحت أنه “لم يتمّ التأكّد من ذلك حتى الساعة، وقرارات التوقيفات التي أصدرها قاضي التحقيق في الشمال غسان باسيل طالت أفراداً من عائلة الطفل من بينهم الوالدة والوالد والعمّ وزوجة العمّ وقد جُمعت الأدلة وأُخذت عيّنات من العمّ و الوالد لمطابقتها مع أخرى أُخذت من الطفل فيما اخلى سبيل الوالدة وزوجة العم وأُبقي الوالد موقوفاً في فصيلة زغرتا والعمّ موقوفاً في فصيلة القبة على خلفية شبهات حولهما، مع العلم أنّ الوالد يصرّ على أقواله بأنّ ما حصل قضاء وقدر، وبأنّ الطفل سقط من الطبقة الثالثة بفعل إصابته بدوار، وبالتالي لا يريد الادّعاء على أيّ شخص”.أحد اقرباء الضحية قال “فحوصات الدم التي أجريت للوالد والعم أظهرت عدم تعاطي المخدرات أما عن تقريريّ الطبيبين الشرعيين فهناك طبيب بحسب ما تم اخبارنا سحب أقواله ونحن بإنتظار نتائج التحقيقات النهائية التي غالبا ستصدر في اليومين المقبلين”.
الى ذلك، كشف مكتب الحوادث في طرابلس للمرة الثانية على مكان حصول الحادثة وعلى جثة الطفل التي لا تزال في المستشفى الحكومي.وفي المعلومات أنه “بمراجعة القاضي باسيل وبعد إطلاعه على الموضوع أشار بختم المحضر بصورته الحاضرة وإيداعه إياه مع الموقوفين والد الطفل وعمه بواسطة مفرزة طرابلس القضائية.”في غضون ذلك، ما تزال قضية الطفل رجب تتفاعل لدى الرأي العام اللبناني وسط دعوات لتحقيق العدالة وتأكيد سبب الوفاة وهل حصل اغتصاب فعلاً أم لا ولماذا تراجع أحد الاطباء عن تقريره ولم يتراجع الاخر ولماذا كلف طبيبا جديدان بالكشف على الجثة و أسئلة عدة تراود الجميع لكي لا يقتل رجب مرة ثانية.
في الساعات الأولى وبالاستناد الى تقرير طبيبين شرعيين تبيّن أنّ “الطفل تعرض لاعتداء جنسي “وأنّ عمه قد أحضره الى المستشفى الحكومي في القبة لأنّه سقط عن شرفة منزله في الطابق الثاني من البناء وبعد الوفاة والكشف على الجثّة أصدر طبيبان تقريراً تراجع أحدهما عنه اليوم ليقول أنّ الطفل لم يتعرض للاعتداء أما الطبيب الثاني (س.ا) فأكّد أه لا يزال عند رأيه بأنّ الطفل اغتصب .
ثم توالت الأخبار من مصادر قضائيّة وأخرى أمنيّة وثالثة طبيّة ورابعة من الجيران وما الى ذلك من مواقع التواصل الاجتماعي التي أجمعت على حصول الاغتصاب وطلب فحوصDNA واصرار الوالد على عدم الادعاء على أحد واليها حبوب الهلوسة وحفلة العهر وتهشيم الاعضاء التناسلية للطفل لتخرج الرواية الجديدة اليوم بأنّ الطفل قضى جراء سقوطه عن سطح الطابق الثالث ليلا واهله “كانوا سهرانين عند بيت عمه في نفس البناء “وتقرير طبي جديد من طبيبين آخرين يقول إنّ الطفل لم يتعرض للاغتصاب.
وكانت انتشرت أخبار تفيد بأن الوالد يتعاطى المخدرات وهو من قام باغتصاب طفله ورميه من شرفة المنزل، إلا أن المعلومات أوضحت أنه “لم يتمّ التأكّد من ذلك حتى الساعة، وقرارات التوقيفات التي أصدرها قاضي التحقيق في الشمال غسان باسيل طالت أفراداً من عائلة الطفل من بينهم الوالدة والوالد والعمّ وزوجة العمّ وقد جُمعت الأدلة وأُخذت عيّنات من العمّ و الوالد لمطابقتها مع أخرى أُخذت من الطفل فيما اخلى سبيل الوالدة وزوجة العم وأُبقي الوالد موقوفاً في فصيلة زغرتا والعمّ موقوفاً في فصيلة القبة على خلفية شبهات حولهما، مع العلم أنّ الوالد يصرّ على أقواله بأنّ ما حصل قضاء وقدر، وبأنّ الطفل سقط من الطبقة الثالثة بفعل إصابته بدوار، وبالتالي لا يريد الادّعاء على أيّ شخص”.
أحد اقرباء الضحية قال “فحوصات الدم التي أجريت للوالد والعم أظهرت عدم تعاطي المخدرات أما عن تقريريّ الطبيبين الشرعيين فهناك طبيب بحسب ما تم اخبارنا سحب أقواله ونحن بإنتظار نتائج التحقيقات النهائية التي غالبا ستصدر في اليومين المقبلين”.
الى ذلك، كشف مكتب الحوادث في طرابلس للمرة الثانية على مكان حصول الحادثة وعلى جثة الطفل التي لا تزال في المستشفى الحكومي.
وفي المعلومات أنه “بمراجعة القاضي باسيل وبعد إطلاعه على الموضوع أشار بختم المحضر بصورته الحاضرة وإيداعه إياه مع الموقوفين والد الطفل وعمه بواسطة مفرزة طرابلس القضائية.”
في غضون ذلك، ما تزال قضية الطفل رجب تتفاعل لدى الرأي العام اللبناني وسط دعوات لتحقيق العدالة وتأكيد سبب الوفاة وهل حصل اغتصاب فعلاً أم لا ولماذا تراجع أحد الاطباء عن تقريره ولم يتراجع الاخر ولماذا كلف طبيبا جديدان بالكشف على الجثة و أسئلة عدة تراود الجميع لكي لا يقتل رجب مرة ثانية.