نقل الفلسطينيان م. ص.النجار (37 عاما، منتم إلى حركة “حماس”) وأ.ح. الحامد (منتم إلى “أنصار الله”)، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في مدنية صور، بعد تعرضهما لإطلاق النار، في داخل مخيم الرشيدية، حيث أصيب الأول بالرأس والثاني بالكتف وحالتهما خطرة، وذلك على خلفية خطف فتاة.
كما استحضر إلى مستشفى جبل عامل كل من: م. ي. خلف (مواليد 1998) وشقيقه سليم (مواليد 2003) وهما مصابان بطلقات نارية في الكتف واليد وحالتهما مستقرة.
وفي التفاصيل، أقدم م.خلف على خطف الفتاة أ.خ.النجار (16 سنة)، بهدف الزواج وذلك بعد رفض والدها الموجود في المانيا بالموافقة عليه سابقا.
وبتاريخ اليوم وفي مخيم الرشيدية واثناء محاولة عم الفتاة م. النجار استرجاع ابنة شقيقه إلى المنزل، حصل تلاسن تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين مما أدى إلى إصابتهم ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
إثر ذلك شهد المخيم، استنفاراً مسلحا من قبل حركة “حماس” و”انصار الله” من جهه، وحركة فتح من جهه ثانية، والتي تعمل على تسوية الوضع، وتولت القوى الأمنية التحقيقات في الحادثة.