عقدت مجموعة “تشبيك” لقاء موسعا ضم ممثلي جمعيات محلية بحثت في التعديات البيئية التي تتعرض لها مدينة طرابلس.
في بداية اللقاء عرضت عضو مجلس بلدية طرابلس رشا سنكري خطوات متابعتها ملف حرق الدواليب منذ العام ٢٠١٨، مؤكدةً أن ما توصلت له “بعد ست سنوات من استباحة المدينة بحرق الدواليب والكابلات أن هذا الملف فاسد ومن يعرقلون حله أفسد”.
وقدّم الخبير البيئي منذر حمزة عرضًا مفصلًا بالأرقام والدراسات بعنوان “التخريب والتدمير البيئي في لبنان”، وعرض رئيس جمعية التنمية اللبنانية محمد علي المهام التي تقوم بها الجمعية على الصعيد البيئي والتنموي في طرابلس.
أدار اللقاء منسّق البرامج في المنتدى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة عبدالله قلاوون.
وفي ختام اللقاء صدر بيان عن ماهية الاعتداءات البيئية والحلول الواجب اتباعها لمكافحة التلوث الناتج عنها، واعتبر هذا البيان بمثابة إخبار موجه للنائب العام البيئي في الشمال.
وجاء في نص البيان: “نحن الموقعين، جمعيات مجموعة تشبيك، التي تضم جمعيات محلية ومنظمات دولية، نستهجن وبشدة ما تتعرض له مدينة طرابلس من إعتداءات بيئية تطال السكان ومصادر الحياة، عبر تلويث الهواء والمياه والتربة، مما يؤدي إلى إرتفاع نسبة الأمراض لدى سكان طرابلس، من أمراض سرطانية الى امراض القلب والأوعية الدموية، إضافة الى حالات كثيرة من الاختناق والربو.
الاعتداء البيئي على المدينة يتجسد بالأفعال الجرمية التالية:
1-إفراغ صهاريج الصرف الصحي والمياه المبتذلة، الآتية من مناطق بعيدة عن طرابلس، في مجرى نهر ابو علي، وقرب محطة التكرير التي لم تتمكن حتى الآن من أن تعمل بما هو مخطط لها. الحل: تكملة الوصلات الخاصة بمحطة التكرير بأقصى سرعة، إذ حالياً تعمل المحطة بأدنى طاقتها.
2-نقل نفايات خطيرة من معامل صناعات غذائية، ونفايات طبية من مستشفيات داخل وخارج المدينة، حيث ترمى في مكب النفايات وخلف جامعة بيروت العربية وفي زيتون ابي سمراء وحيث يتم حرقها، ووفق شهادات سكان المناطق المعتدى عليها، أن سائقي آليات التنظيف يقومون بهذه المهمة، وكذلك يتم تيسير ادخال الشاحنات من قبل أصحاب نفوذ لرمي النفايات في المكب. الحل: على اتحاد بلديات الفيحاء منع كل الآليات من الدخول إلى المكب إلا بتصريح مسبق، مع مراقبة مشددة حول ماهية النفايات الداخلة.