أقيم قداس في كنيسة القديس شربل الجديدة في إهدن، لمناسبة الإحتفالات بعيد القديس شربل والذكرى السنوية الأولى لتدشين الكنيسة، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية عن نفس الشاب بشار جوزيف دحدح، وعاونه الخوري ريمون إيليا والشماسان وليام مكاري وإدوار فرنجية، في حضور عدد من الفاعليات الدينية واللجان الرعوية والأخويات وعائلة المرحوم وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، كانت عظة للخورأسقف فرنجية جاء فيها: “هذا المثل اليوم في الإنجيل مثل زؤان الحقل الذي يمثل الشرير بالعالم، بمعنى أن الزؤان يعني الناس البعيدة عن الله. مضيفا ان “المهم في الحياة المسيحية المحبة والرحمة”.
وقال: “المسيحية ليست احتفالات دينية وصليبا وتاجا وبخورا، المسيحية محبة وتعامل خارج الكنيسة على مثال الرسل. مار بولس يقول: “الويل لي إن لم أبشر” لذلك نحن مدعوون اليوم ان نبشر بالمسيح”.
وتابع: “إذا أردنا أن نفتخر، فلنفتخر بحبنا للغير وبمعاملة أخينا بالرحمة، كم هي كثيرة خلافات الأخوة مع بعضها البعض وكثيرة خلافات الأولاد مع أهلهم، فأقول لكم عيشوا المحبة، مار شربل بصمته أصبح قديسا، هو الذي عاش الحب وترك كل شيء ليكون مع الله… علينا أن نكون على مثاله ساعين دوما للقداسة“.
وختم فرنجية: “في هذا العيد، نذكر السيد طوني فرنجية وزوجته فافي منصور يمين وكل الذين يهتمون بهذه الكنيسة، راجين من الله أن يعطيهم الصحة وأشكرهم على ما قدموه، كل عيد وإنتو بألف خير”.
بعد العظة، كانت دعوة من الخورأسقف فرنجية للجميع إلى المشاركة في تطويب البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني في بكركي واهدن من خلال التسجيل على المنصة. واعتبر التطويب عرس والعريس هو البطريرك الدويهي، مؤكدا أن “أهالي إهدن عليهم المشاركة في الإحتفالات”.
وبعد القداس، بارك الخورأسقف فرنجية “هريسة العيد” المقدمة من السيد طوني حميد فرنجية لراحة نفس ابن اخته الشاب بشار جوزيف دحدح”.