إعتبرت المعارضة وعدة قوى سياسية اخرى، ان الاسباب الموجبة للتمديد لقائد الجيش لا تزال ذاتها، حيث لا يوجد رئيس للجمهورية ليعين قائدا جديدا للمؤسسة العسكرية، فضلا عن ان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال، والوضع العسكري الامني في الجنوب ما زال على ما هو عليه، وبالتالي انطلاقا من اولوية عسكرية قد يكون هذا الموضوع مطروحا من اجل التمديد لقائد الجيش، علما انه حتى اللحظة لم تتخذ القوى السياسية اي موقف تجاه هذا الامر.
ومن ناحية الخارج، واضح ان واشنطن تمر في مرحلة دقيقة، وانطلاقا من رهانها على الجيش اللبناني من اجل الحفاظ على آخر مساحة استقرار في لبنان، قد لا تتهاون في ضرب هرمية الجيش في هذا السياق. وعليه، يبرز اشكال محلي آخر يضاف الى الاشكالات القائمة.
مصدر ديار
بكتابة نور نعمة