أصيب طفل يبلغ من العمر سبعة أشهر بالرصاص وتُرك وهو ينزف، بعد أن فتحت مسلحة النار على والديه ولاذت بالفرار في مدينة فيلادلفيا الأميركية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة امرأة تقترب من الطفل ووالديه فجأة، وتطلق النار على الزوجين، ثم تبتعد بعد أن أصابت إحدى الرصاصات الطفل في ساقه. وهرب والد الصبي على الفور عندما أطلق مطلق النار رصاصه مرتين في اتجاهه، بينما بقيت الأم مع الطفل في عربة الأطفال.
ومرت المرأة المسلحة بالقرب من الأم والطفل، ثم استدارت بشكل عرضي وأطلقت النار على الأم من مسافة قريبة. فأطلقت الأم صرخة مريعة، وهي تبكي “طفلي”، لترد عليها مطلقة النار بقسوة: “اللعنة على طفلك، اللعنة”، وتبتعد.
وأوضحت الشرطة أنه عندما وصلت إلى مكان الحادث لم يكن أي من الوالدين هناك، وتم نقل الطفل إلى المستشفى من قبل أحد الجيران.
ولم يصب أي من الوالدين، ويعتقد أنهما غادرا لأن لديهما أوامر اعتقال ولم يتم العثور عليهما إلا بعد ساعة.
وفي وقت لاحق، اعتقلت الشرطة الأب ويتم استجواب كلا الوالدين، وهما لا يعيشان في منطقة هولمزبيرغ.
وتقوم الشرطة بمطاردة المرأة المسلحة التي التقطتها الكاميرا ولكن لم يتم التعرف على هويتها بعد، ولم يعرف المحققون بعد الدافع وراء إطلاق النار.
وقد وصفت الجارة الذي جاءت لمساعدة الطفل كيف سلمته الأم وأخذته بسيارتها إلى مستشفى الناصرة.
وقالت: “عندما علمت أن عمر الطفل سبعة أشهر، قال كلا الوالدين أن لديهما أوامر قضائية.. لقد نزلا من السيارة وأخذت الطفل.. شعرت أنني يجب أن أحمي هذا الطفل. لقد كانت ساحقة. كان مخيفا. جاء هذا الشخص ولم يهتم ولم يشعر بأي ندم، ثم أطلق النار وخرج وكأن شيئًا لم يحدث.
وفي وقت لاحق، نقلت الشرطة الطفل إلى مستشفى جيفرسون توريسديل، حيث هو في حالة مستقرة.
ولفت كبير المفتشين سكوت سمول إلى أن الشرطة عثرت على غلافين مستهلكين لمقذوفين من سلاح نصف آلي.
وعلق على إطلاق النار قائلا: “يمكنك رؤية ما يبدو أنه ذكر، وربما أنثى، ذو شعر طويل، وربما مجدل، يرتدي قميصا داكنا وجينزا أزرق فاتحا ويطلق رصاصة في اتجاه الأم والأب”.