شهدت المطارات وشركات طيران ومواقع ومنظومات حيوية وشبكات مواصلات وطاقة حول العالم، اضطرابات في عملها الجمعة، إثر عطل حاسوبي عالمي طال الدول العربية.
كذلك طال الخلل، الذي وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”شاشة الموت الزرقاء”، أنشطة وقطاعات مختلفة من البنوك إلى مؤسسات الإعلام.
وضرب العطل بشكل رئيسي مؤسسات في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، ولم تتأثر معظم الدول العربية بالخلل وفيما يلي لمحة عن الطريقة التي أثر فيها العطل على الدول العربية:
السعودية:
– أعلنت شركة طيران “ناس” السعودية، أنها تأثرت بالعطل الفني ما أدى إلى تأخر إقلاع بعض الرحلات.
– أكدت شركة طيران “أديل”، أن عمليات طيرانها تتأثر ببطء أثناء خدمات الحجوزات وإنهاء إجراءات السفر.
الإمارات:
– قال متحدث باسم مطارات دبي، إن مطار دبي الدولي (DXB) يعمل بشكل طبيعي، رغم تعطل النظام العالمي الذي أثر على عملية تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران في المبنيين 1 و 2 هذا الصباح.
وأوضح المتحدث أن شركات الطيران المتضررة تحولت على الفور إلى نظام بديل، ما سمح باستئناف عمليات تسجيل الوصول العادية بسرعة.
– ذكرت “فلاي دبي” أن عمليات الناقلة لم تتأثر بالعطل.
– أكد المتحدث باسم طيران الإمارات عدم وجود أي تأثير على عمليات رحلات الناقلة إثر الخلل.
مصر:
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية عدم تأثر البلاد بالعطل التقني، وأشارت إلى أن جميع المطارات والمواني المصرية والخدمات المصرفية على جميع البنوك الحكومية تعمل بشكل طبيعي.
لبنان:
– أكد وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم، لصحيفة “النهار”، أن ” في مجال الاتصالات في لبنان، لم نتأثر لأننا لا نستخدم هذا البرنامج”.
– المطارات تعمل بشكل طبيعي، ولم يتم تأخير أو إلغاء أي رحلات.
الكويت:
– أعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية أنها تعمل بشكل متواصل بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لفهم مدى تأثير هذا العطل التقني.
– قالت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية إنها فعلت خطة استمرارية العمل في الأزمات بعد تأثر بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي.
المغرب:
– تجنب عدد من شركات الطيران المشتغلة في المغرب الاضطرابات الناجمة عن الانقطاع.
– قالت مصادر إن “شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة العربية للطيران منخفضة التكلفة لم تستخدما مايكروسوفت في عملياتهما؛ ولم تتأثرا بالانقطاع”.
واستفاق العالم اليوم الجمعة، على خلل تقني شل الأسواق والمطارات والخدمات حول العالم. وأبلغ مستخدمو خدمات “مايكروسوفت” عن انقطاعات واسعة النطاق للانترنت.
ويرتبط انقطاع “مايكروسوفت” بتحديث جديد لشركة “كراود سترايك” CrowdStrike (شركة برمجيات الأمن السيبراني). وتسبب هذا بحدوث اضطرابات في العديد من القطاعات، وكانت البورصات وشركات الطيران والبنوك الأكثر تضررا.