عقد المحامي مجد بطرس حرب ، مؤتمرا صحافيا، رحب في مستهله بالاعلاميين الحاضرين، لافتا الى انه “لابد من عرض أمر واقع البلاد حيث لا رئيس ولا مؤسسات ولا دولة، لا إقتصاد ولا إزدهار، وحيث لا قرار يؤمن مصلحة الشعب لأن ساسات البلد لا تحددها المؤسسات الدستورية، ما يبقي الفريق المؤمن بالدولة والمؤسسات والدستور الوحيد القادر على اتخاذ الموقف والقرارات التي تخدم مصالح المواطنين”.
ورأى ان “اليأس طبيعي إذا اعتبر الناس أن لا حل إلا بانتخاب رئيس وليس من إجراء ممكن والاستمرار في الجدل العقيم، معلنا رفضه “الأمر الواقع”، وقال : عقدت هذا المؤتمر، لأدعو للخروج من ردات الفعل ونطلق مبادرة استعمال وسيلة قانونية ودستورية موجودة بين أيدينا لحل مشكلة كبيرة يعاني منها شعبنا، وذلك بإطلاق مبادرة تضع بين يدي السلطة التشريعية طرحا لاقتراح قانون معجل مكرر لتأهيل المطارات العسكرية في القليعات وحامات ورياق لتحويلها مطارات مختلطة الخدمات العسكرية والمدنية معا، لاستقبال الركاب والبضائع، وهو يدخل في إطار تشريع الضرورة القصوى، بالنظر للحاجة الملحة والسريعة له، لارتباطه بالسلامة العامة للبنانيين عند استعمالهم مطار رفيق الحريري للتنقل من وإلى لبنان”.
وذكر انه “سبق وأعلنت كتل نيابية للفكرة، إذ إن أكثر من 80 نائبا أكدوا أنهم مع إنشاء مطارات أخرى، وموقف المعارضة المؤيد واضح في هذا الخصوص، كما سبق لكتلة الاعتدال أيضا وطرحت هذا الموضوع”. وقال :” هناك إختبار حقيقي لباقي الأفرقاء، الذين صرحوا أنهم مع هذا الطرح، مع الأمل أن ينضم تيار “المرده” و”التيار الوطني الحر”، وحتى حزب الله إذا أخذ مصلحة البلد بالاعتبار بموضوعية تتجاوز الحساسيات السياسية والرغبة في الاستئثار بالأمر”.
وأعلن أنه “ابتداء من اليوم، سأبدأ بجولة على بعض الكتل النيابية لأخذ موافقتها، مبتدئا بكتلة الاعتدال الوطني، التي سبق وبدأت بهذه الحملة من أقل من سنة، والكتل الأخرى. ويبقى للرأي العام والإعلام المراقبة والمحاسبة”.