أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين على استمرار بذل كافة الجهود لدعم النازحين من القرى الحدودية بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ولفتت إلى أن إيلاء النساء النازحات الرعاية اللازمة والمتابعة على مختلف المستويات هو شرط اساسي لصمود العائلات النازحة.
كلام عز الدين جاء بعد انتهاء جولة قامت بها برفقة سفير النمسا في لبنان رينيه امري وممثلة برنامج المرأة المتحدة للمرأة جيلان المسيري ورئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ومدير وحدة الكوارث في صور مرتضى مهنا والدكتور رامي زريق وممثلين عن برنامج التنمية النمساوي ومنظمة عامل والحركة الزراعية .
عز الدين أشارت إلى ان البرنامج الذي يتم العمل عليه حاليا بتمويل من السفارة النمساوية ومساهمة هيئة المرأة في الامم المتحدة واتحاد بلديات صور ووحدة الكوارث في المدينة وتنفذه منظمة عامل والحركة الزراعية يشمل مستويين : الاول يعمل على تدريب النساء النازحات على مهارات لها علاقة بالزراعة العضوية الصديقة للبيئة من خلال اعادة تأهيل أرض زراعية تابعة للدولة اللبنانية إضافة الى مهارات التصنيع الغذائي والتسويق للمنتجات التي يقمن بانتاجها وبيعها واضافت ان التحضير جار لإنشاء مركز لتربية الشتول ستساهم النساء المستفيدات من البرنامج بزرعها. الثاني يتضمن تأهيل ومتابعة نفسية اجتماعية للنازحات ما يساعدهن على التعامل مع المشاكل المختلفة التي تواجههن وعائلاتهن.
عز الدين اوضحت ان عدد النساء اللواتي يستفدن بشكل مباشر من البرنامج بلغ ال ٢٢٥ يتصل بهن اكثر من ١٠٠٠ شخص من أفراد عائلاتهن أشارت الى مجموعة اهداف تتحقق من خلال هذا البرنامج ابرزها : بناء مهارات زراعية تستفيد منها النساء خلال مرحلة النزوح و عند عودتهن إلى قراهن اضافة إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، وتعزيز الصح النفسية للنساء وتمكينهن اقتصادياعز الدين شددت على انها ستتابع هذا المشروع وستعمل مع الجهات المانحة لتعميمه على كافة المناطق وذلك بالاستفادة من التجربة الحاصلة في صور والبناء عليها.