استنكر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، في بيان اثر الاجتماع الدوري لمكتبه التنفيذي برئاسة رئيس الإتحاد الوطني النقابي كاسترو عبدلله وأعضاء المكتب، “ما تعرضت له باصات النقل المشترك من قبل مافيات النقل”، وطالب وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية “بأن تعمل على الضرب بيد من حديد وملاحقة المعنيين ومن وراءهم من مافيات النقل، وذلك لحماية مصالح الناس وبخاصة الفقراء، وتحديداً الفئات العمالية والشعبية التي هي بأمس الحاجة إلى وسائل النقل المشترك ومن أجل خلاصنا من مافيات النقل التي تفرُض علينا تسعيرة جديدة لبدل النقل كل يوم” .
كما طالب الإتحاد “وزارتي الداخلية والأشغال والنقل بالعمل على تخصيص مواكبة لهذه الباصات بأن يكون فيها رجل شرطة في كُل باص من أجل حمايته وحماية الرُكاب، على أن يتم ذلك من خلال سحب هذه العناصر من مواكبة وحماية الشخصيات وبعض المراكز الحزبية وغيرها من المُستفيدين من هذه المواكبات والحراسات ، وهي ليست إلا خدمات مجانية على حساب أمن المواطن وحمايته” .
وشدد “على تعزيز خطة النقل المشترك والإسراع في تعميمها وتشغيل باقي الباصات وفتح خطوط تُغطي ما أمكن من المناطق وبخاصة المناطق الحيوية ومنها مناطق الجامعات ومناطق العمال والأماكن الشعبية”.