نصار خلال تخريج طلاب ثانوية الراهبات الانطونيات – غزير: سنبقى صامدين في هذه الارض ولن نتركها

رعى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار حفل تخريج طلاب ثانوية الراهبات الانطونيات في غزير، في حضور النائب ندى البستاني رئيس الرابطة المارونية الدكتور خليل كرم ، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر، الفنانة ماجدة الرومي إضافة الى رئيسة الثانوية الأم جوديث هارون ومدراء الأقسام والهيئة التعليمية والطلاب الخريجين وأهاليهم.

بعد النشيد الوطني ونشيد الثانوية ، تحدثت رئيسة الثانوية الأم هارون عن أهمية “رسالة الثانوية التربوية وتخريجها أجيال المستقبل”، داعية الخريجين إلى “التمسك بالقيم والمبادئ التربوية والاجتماعية والسعي وراء تحقيق احلامهم وعدم اليأس بالرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات فهم أمل ومستقبل الوطن”. 

 ثم ألقى الطالبان جينيفر الشمالي ويوسف أبي نخول كلمة بإسم الطلاب توجهوا فيها إلى أهاليهم شاكرين تضحياتهم ومقدرين كل ما تحملوه من أجل أبنائهم. 

نصار

واستهل نصار كلمته بتوجيه التحية والتقدير من قبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي لإدارة المدرسة مؤكدا “استمرار تصحيح الامتحانات الرسمية وصدور النتائج في غضون أسبوعين إضافةً الى العمل على تطوير المناهج التعليمية من قبل مركز البحوث والانماء كي يتماشى مع الذكاء الاصطناعي وتطور العصر”.

وشدد على أهمية “وجود فرع لمدرسة الراهبات الأنطونيات في منطقة الجنوب مما يدحض ما يشاع عن إمكانية تقسيم لبنان يوما ما ، فنحن شعب متمسك بكل لبنان من جنوبه إلى أقصى الشمال وسنبقى في هذه الأرض صامدين ولن نتركها”.

كما تطرق إلى حملة وزارة السياحة “مشوار رايحين مشوار” التي اطلقتها منذ أسبوعين و”شهدت حتى الآن أكثر من مليون ومائة مشاهدة على اليوتيوب ، وقد تبين لنا من أناس متخصصين أن عدد الوافدين إلى لبنان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام هو أقل واحد بالألف فقط مقارنة بالعام السابق بالرغم من حرب غزة والجنوب ، وهذا مؤشر إيجابي مهم. فنحن أناس إيجابيون وأبناء رجاء وأمل ولبنان هو لكل أبنائه”.

ثم توجه نصار الى الخريجين بالقول: ” لا تيأسوا ، فأنا لست وريثا سياسيا لأبي أو جدي بل عملت بجهد وتوكلت على نفسي لأصل إلى ما أنا عليه ، والشيء المهم للوصول هو التحلي بالتواضع فأنتم تخلقون المراكز وليست المراكز هي التي تعلي شأنكم”.

أضاف: ” الشيء الثاني المهم هو حب المعرفة وعلينا ان لا نخجل بأن نقول لا نعرف ونبحث عن المعرفة دائما دون خوف أو يأس ، فأنتم تحظون بدعم أهاليكم الذين يستحقون كل تحية وتقدير لما يضحون به من أجل أبنائهم وعليكم تقديرهم لأنهم أكثر من يحبكم ويدرك مصلحتكم”.

وختم: ” لبنان يعاني منذ عشرات السنين من التقلبات والسياسات والمصالح والفساد والسرقة ، ويؤلمني كثيرا رؤية الصبايا والشباب الذين يتخرجون ويفكرون بالهجرة خوفا من المستقبل ،لا تخافوا، فأنتم تمثلون نموذج لبنان المواهب واللغات والثقافة والتربية وستكونون من قياديي المستقبل وأمل الوطن”. 

وتخلل الاحتفال لوحات فنية قدمها الطلاب والطالبات من تصميم وإعداد المربية مونيك ضاهر. 

وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات .