أعلنت دائرة “العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، في بيان عن “لقاءين منفصلين مع مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الكندي “تاينان ليبيير” وسكرتير العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي لعمال اسبانيا “برناردو بانوس” الاوضاع في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس.
وضم وفد الجبهة رئيس الدائرة فتحي كليب وعضوية فؤاد بكر.
وعرض كليب مع الحزبين الاسباني والكندي تطورات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمجازر التي يواصل جيش العدو ارتكابها وآخرها مجزرتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ”، معتبرا “ان هذه المجازر هي وصمة عار في جبين الدول الغربية خاصة تلك الدول التي ما زالت توفر الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لاسرائيل وتشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأشار البيان الى ان “الرفيقين ليبيير وبانوس، أكدا باسم الحزبين الكندي والاسباني رفضهما للحرب على غزه، واعتبرا ان نظرة الرأي العام الدولي تجاه اسرائيل قد تغيرت، نتيجة حرب الابادة التي ترتكب ضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة، وجددا دعمهما للمقاومة الفلسطينية التي تدافع عن ارضها في مواجهة الحرب الصهيونية الامبريالية..
وشكر كليب لكافة الاحزاب في العالم دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته ورفضها للحرب الاسرائيلية الغربية، داعيا الى مواصلة وتوسيع دائرة التحركات الشعبية الرافضة للعدوان وتطويرها في الضغط على الحكومات المتحالفة مع العدو الاسرائيلي لتغيير مواقفها واتخاذ اجرءات عقابية ورادعة ضد اسرائيل، مشددا على ان المقاومة ستبقى خيار الشعب الفلسطيني طالما استمر الاحتلال والعدوان”.