رجح لاري جونسون، محلل سابق في الاستخبارات الأمريكية، أن يكون موظف الخدمة السرية المسؤول عن الأمن بتجمع ترامب في بنسلفانيا، إما متورطا في الحادث أو فشل في أداء مهامه الأمنية.
وقال جونسون إن جهاز الخدمة السرية كان ينبغي عليه أن يقوم بتفتيش الموقع قبل الحدث، داخل محيطه وخارجه. لتحديد خطوط النار المحتملة كإجراء أمني. ووفقا لذلك يتوجب أن يتمركز أفراد أمن مسلحون على طول هذه الخطوط لمواجهة القناصين، إلا أن ذلك الإجراء لم يتم.
من جهته قال رئيس اتصالات الخدمة السرية، أنتوني جوليلمي، في وقت سابق، إن الادعاءات بأن الوكالة رفضت تعزيز أمن ترامب على الرغم من الطلبات “غير صحيحة”.
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما قتل رجال الخدمة السرية مطلق النار.
المصدر: RT