نشر وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال “علي حمية”، مقطع فيديو من الاعتداء على أحد باصات النقل العام في الدورة.
وعلق حمية على الفيديو قائلًا: “هذا الذي جرى مع الحافلة في منطقة الدورة، وهكذا نفهمه، وهو بمثابة إخبار، فكل ما حصل فيها قد سجلته الكاميرات: وكأن المواطن ممنوع عليه بأن يعيش في كنف الدولة، ليستفيد بالنذر اليسير مما يمكنها تقديمه له، وذلك بقرار من بعض “القبضايات” الذين نصبوا أنفسهم “حكّام الطرق”!”.
وأضاف، “أيعقل ذلك؟ أين الأجهزة الأمنية المعنية المولجة بحماية حق المواطن في التنقل وعبر أية وسيلة يختارها؟ كيف يُسمح بترويع الناس وإجبارهم على النزول من الحافلة؟ من يحمي حافلات، هي بالأساس ملك للدولة؟ من يدفع الظلم عن سائق يتعرض للسباب والشتم من دون أن يقترف أي ذنب؟”.
وتابع متوجهًا إلى الشعب اللبناني: “لم نضع هذه الحافلات ولم نحدد تعرفة النقل فيها بطريقة اعتباطية تقطع أرزاق أحد، بل أردناها ونريدها متكاملة مع حافلات النقل التابعة للقطاع الخاص الشرعي”.
وختم: “مسارنا مستمر ولن نتوقف عن كل ما نقدر عليه لنعيد بعضًا من الثقة لدى المواطن بدولته التي ترعاه، وعلى كل جهة معنية إدارية أو أمنية التكامل معنا والقيام بما يلزم لتحقيق ذلك”.