استقبل مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي في مكتبه في أزهر البقاع، وفدا من حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” برئاسة أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان، حيث جرى عرض للمستجدات العربية والوطنية.
على إثر اللقاء، أكدّ حمدان أنّ “الموقف الذي اتخذه مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، يعبّر عن تاريخ الأمة جمعاء في صراعها ضد المجرمين اليهود، ويمثلنا بالشكل والمضمون، وهو نابع من وجدانه وعقله، يمثل مستوى آلام الأمة وآمال شبابنا، وقضيتنا المركزية فلسطين”، مشيرًا إلى أنّ “ما يحصل في فلسطين، هو عنوان بالتقدّم إلى الأمام والمستقبل”،
وقال حمدان: “هذا يؤكد المؤكد أن المؤسسة الدينية بخير، ونحن نتعلم من هذه العمائم الجليلة، وما نقوم به إرضاء لرب العالمين وأمتنا، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، وسنقيم الصلاة فيها محرّرة قريباً بإذن الله”.
من جهته، قال المفتي الغزاوي: “القضية الفلسطينية هي في معتقداتنا ووجدانياتنا، ونحن كدار الفتوى جزء من كينونة هذه الدولة، وهي حريصة على كل لبنان وجنوبه وشماله وجبله وبقاعه، وعلى العاصمة بيروت”.
وأضاف: “إننا أصحاب القضية وأصحاب الحق وأصحاب هذه الأرض وثابتون فيها، لذلك من الطبيعي أن يُقال للعدو الإسرائيليِّ إن أتيت إلينا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نرش عليك الورد، بل سنواجهك وعليك الخروج من أرضنا. وهذا الموقف يعبّر عن سماحة المفتي ودار الإفتاء، ونحن بعمائمنا لا نتمحور ولسنا تابعين لأحد، نحن تابعون لشريعتنا، ونخاطب الناس لنثبت في أرضنا حتى نحميها ونحمي أمتنا بخطابنا”.