اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، أنّ “تكثيف العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة”.
و خلال مقابلة مع “وكالة الصحافة الفرنسية”، قال بدران: “كانت القوات الإسرائيلية كثفت مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح. وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر استهدفت الضربات أربع مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات “غير مقبولة”.
وأشار بدران إلى أنّ “العدو الإسرائيلي يحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر”.
ورأى أن الحكومة الإسرائيلية “تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة”، والتي تشمل وقف إطلاق نار كامل والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكنه أكد أن “استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا”.
وأضاف: “لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها”.