أشار المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، إلى أنه مع انقضاء الشهر التاسع على حرب غزة، فإن إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها ما عدا التدمير والتهجير. إلاّ أن الحرب أثبتت أنّ القضية الفلسطينية قضية عادلة وأظهرت “إسرائيل” دولة تقتل المدنيين، وترفض السلام، ومن البديهي أن يكون التيار الوطني الحر في موقف المساند لحقوق الفلسطينيين والداعم لحق المقاومة في الدفاع عن لبنان، دون جرّه إلى ساحات وحروب لا مصلحة له فيها”.
وأضاف، “مرة جديدة يصح ما نبّه منه التيار من أن الحكومة المستقيلة الفاقدة للشرعية والميثاقية تنتهك الدستور وتضرب الصلاحيات بعقد جلسات لمجلس الوزراء، ببنود فضفاضة لا تبرّرها الضرورة القصوى أقلّه بحسب مفهوم تصريف الأعمال، في وقت يتعمق فيه الخلل في الإدارات العامة ويتواصل الإمعان بضرب التوازنات التي توجبها الشراكة الوطنية، وهو ما لن يقبل به أو يسكت عنه التيار”.
وتابع، “في سياق استعداد التيار للقيام بكل ما يلزم لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، يبدي التيار تجاوبه مع ما تمّ عرضه من اقتراحين من قبل نوّاب المعارضة في سبيل التشاور لانتخاب الرئيس. ويكرّر بأنه يجب تجاوز بعض الشكليّات إذا ما كانت النتيجة مضمونة بإجراء الانتخاب”.