أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الاثنين، أن “بلاده لن تقبل أو تسمح بإيجاد أي بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، باعتبارها الوكالة الوحيدة التي لها ولاية من الأمم المتحدة في إغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين”.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع “فيليب لازاريني” مفوض عام وكالة “الأونروا”، إن “وكالة “الأونروا” تعد أحد أهم وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في المجال الإنساني، خاصة على ضوء ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ما يؤكد أهميتها ودورها”.
وأوضح أن “دور وكالة الأونروا لا يقتصر على قطاع غزة، لكنه يشمل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان”، مؤكدًا أن “عمل الوكالة الأممية لا ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم”.
وشدد على “حرص مصر الدائم على العمل الوثيق مع وكالة “الأونروا” لأداء مهمتها السامية”.
كما طالب “المجتمع الدولي والأطراف الدولية المانحة التي لا تزال تعلق مساهمتها المالية المخصصة للأونروا بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر”.
بدوره، كشف لازاريني، أن “50% من مؤسساتنا في غزة دُمرت وقتل أكثر من 500 شخص أثناء وجودهم في مقراتنا”.
وأشار إلى أنه “نحو 250 ألف شخص هجروا من خان يونس للمرة السادسة أو السابعة، ولا يوجد مكان آمن في غزة”.
ولفت إلى أن “الوضع في القطاع يتوجه لخسارة جيل بأكمله في غزة”، مؤكدًا أنه “يجب إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة”.