اعترفت أم تحتضر بقتل ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، الذي كان يعاني من مرض عضال، بإعطائه جرعة كبيرة من المورفين “لإنهاء حياته بهدوء”.
ووفق موقع “ديلي ميل”، قالت أنتونيا كوبر، من أبينغدون، أوكسفوردشاير ببريطانيا، إن طفلها هاميش كان مصابًا بالسرطان في المرحلة الرابعة وكان “يواجه أفظع المعاناة” قبل وفاته في عام 1981.
وأوضحت كوبر أن هاميش كان “يخبرني أنه يعاني من الألم ويسألني إذا كان بإمكاني إزالة ألمه”، وأكدت أنها كأم “لن تسمح له بالشعور بالمعاناة”. وكان الطفل الشجاع يعاني من ورم الخلايا البدائية العصبية، وهو سرطان نادر يصيب الأطفال، منذ أن كان في الخامسة من عمره ولم يكن أمامه سوى ثلاثة أشهر للعيش.
ورغم 16 شهرًا من علاج السرطان “الوحشي” في مستشفى غريت أورموند ستريت بلندن، إلا أن مرض هاميش العضال تركه في معاناة مستمرة. وفي حديثها عن قرارها بإعطاء طفلها جرعة كبيرة من المورفين، قالت السيدة كوبر: “لقد كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”. وأضافت: “كان ابني يواجه أفظع المعاناة والألم الشديد، ولم أكن أسمح له أن يمر بذلك”.
وتواجه الآن معركتها الخاصة ضد مرض السرطان، وقد أخبرت السيدة كوبر بالتفصيل المفجع كيف ساعدت ابنها على الموت بعد أن توسل إليها لتخفيف معاناته.
المصدر:ديلي ميل