انسحبت القوات الأوكرانية من أجزاء من الجبهة الشرقية التي شهدت قتالًا منذ فترة طويلة، مما يسلّط الضوء على التحدي الذي يواجه قوات كييف مع تكثيف روسيا هجومها وبطء وصول المساعدات العسكرية الأميركية إلى الأوكرانيين، وفق صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجيش الروسي يركّز على مدينة تشاسيف يار الواقعة على قمة تلّ منذ سيطرته على مدينة أفدييفكا الصناعية الواقعة في الجنوب في شباط الماضي.
ونشرت موسكو عشرات الآلاف من القوات حول تشاسيف يار في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، والتي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّها إلى جانب ثلاث مناطق أخرى.
وتعليقًا على الانسحاب، اعتبر مسؤولون أوكرانيون أنّ السيطرة على جزء من تشاسيف يار “أصبحت غير عملية”.
ولفتت “فايننشال تايمز” إلى أنّ روسيا لا تزال تتمتع بمزايا في القوة البشرية والمدفعية، بينما تأخرت حزم المساعدة العسكرية الأمريكية الجديدة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات – والتي تشمل المدفعية الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي – بالوصول إلى خط المواجهة بعد تأخير دام ستة أشهر بسبب الجمهوريين في الكونغرس في وقت سابق من هذا العام.
المصدر:الأفضل نيوز