عبر أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، بالنيابة عنه و عن المقاومة في لبنان وعن الشعب اللبناني وكل حركات المقاومة عن تضامنهم وتعاطفهم ومواساتهم مع الشعب الإيراني”.
وقال في مراسم إحياء أربعينية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، “نحن كما ذكرنا في أيام الحادثة حقيقة منذ اللحظة الأولى كنّا معكم ونشارككم في الأمل وثم في نهاية المطاف في الألم والتسليم لمشيئة الله”.
وأكد نصر الله “أهمية تحويل التهديد إلى فرصة فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة”.
وتابع: “لقد أثبت الشعب الإيراني من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع الحادثة والهدوء العام في إيران جدارته فكان هذا مثال لكل العالم”، مشيرًا إلى أن” الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة”.
ورأى نصرالله، أن “التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء”.
كما لفت إلى أن، “الجمهورية الإسلامية في إيران واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة”، مستكملًا حديثه قائلاً: “في العالم يمكن أن تؤدي حادثة من هذا النوع إلى اضطراب لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بتقديم نموذج مثالي في التغلب على التحديات”.
و قال نصرالله “نسأل الله أن يوفق هذا الشعب الإيراني المضحي والمحب والسند الحقيقي أن يوفقه للانتخاب الصحيح وأن يوصل الرئيس المناسب ليواصل نفس هذا الطريق والنهج، مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها”.