أفادت صحيفة “هآرتس” الصهيونية بأن “عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة”، معتبرين أن “العملية العسكرية على رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر ولن تعيد الرهائن”.
لفتت الصحيفة إلى أنه “في نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جنديًّا احتياطيًّا خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب “رفض خدمة” يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة”.
وأشارت إلى أن “عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: “إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم”.
وبشأن العملية العسكرية على رفح، قالوا: “هذا الغزو، فضلًا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء… إما رفح، أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين. ولذلك، وبعد قرار دخول رفح بصفقة اختطاف، نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين وإفساد صفقة أخرى”.