تخوف المجلس الوطني الأرثوذكسي في بيان، مما جاء في جريدة “التلغراف” عن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وسأل: “أين الاجهزة الامنية والمخابرات واين التقارير العسكرية ومن يحق له اتخاذ اي قرار لايقاف هذه الاعمال ومنعها، وكيف يأتي السلاح الخطير إلى لبنان ومن اي معابر”، وقال: “ما سمعناه من وسائل الاعلام ان ايران تهدد اسرائيل عبر لبنان وهناك متطوعون يريدون القدوم إلى لبنان للمشاركة في الحرب ضد العدو الصهوني وهذا خطير جدا”، وحمل المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية ووزارات الدفاع والداخلية والبلديات والخارجية مسؤولية امن لبنان وسلامته”.
واكد المجلس رفضه “ترك لبنان ساحة مفتوحة لاحراقه وتدميره”، واعتبر ان “تأخر التكتلات السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية اصبح واضحاً، وهذا سيرجعنا الى الحرب الاهلية ويجبر بعض الاطراف السياسية على التسلح للدفاع عن انفسها وهذا ما كنا نحذر منه سابقا”، وقال: “لا نريد العودة إلى الحروب الداخلية والانقسامات والى اصطفافات جديدة لمصلحة خارجية واقليمية، فاذا استمر الوضع على هذا النحو سوف نشهد حربا اقليمية واسعة”.
وختم معتبرا ان “الحل بالعودة إلى حضن الوطن والمؤسسات وإنتاج حكومة جديدة تعنى بمصالح اللبنانيين وانتخاب رئيس للجمهورية لبناني لا عربي ولا غربي يدافع عن لبنان وعن ارضه في المحافل الدولية. جاء وقت الدفاع عن وطننا”.