نادي كترمايا أحيا ذكرى مجزرة كترمايا والقصيفي: إسرائيل تريد لبنان ممرا لخططها التوسعية

نظمت الهيئة الإدارية في نادي كترمايا الثقافي الإجتماعي، ندوة في خلية مسجد كترمايا، تخليدا لشهداء المجزرة الصهيونية في البلدة، تحدث فيها نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي والمحلل السياسي وجدي العريضي، وأدارها رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب الصحافي سمير منصور، وحضرها وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائب بلال عبدالله، الدكتور عبدالغني عبدالملك ممثلا النائب السابق محمد الحجار، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد فواز، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في “تيار المستقبل” وليد سرحال، رؤساء بلديات برجا حسن سعد والمغيرية عبد الغني حماده وداريا عبد الناصر سرحال ودلهون علي ابو علي وسبلين محمد يونس والوردانية علي بيرم، رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل ومخاتير الاقليم، المونسنيور جوزيف القزي، اللواء ابراهيم بصبوص وفاعليات وأهال.

افتتحت الندوة بآيات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني، وألقى رئيس النادي محمود يونس كلمة رحّب فيها بالحضور، مشيرا الى “أنه ومنذ ثلاثين سنة خلت تفرّد نادي كترمايا بإحياء هذه الذكرى سنويا، بدءا من إقامة النصب التذكاري على مدخل البلدة، ليكون رمز وفاء للشهداء، وتعمّد أن يحيي الذكرى برعاية كل الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة المهجرين، للمطالبة بالتعويض على أهالي الشهداء وإعادة إعمار ما تهدم”.

وقال: “لسنوات تم دفع التعويضات لمستحقيها بناء على طلب من الزعيم وليد جنبلاط في مهرجان النادي”.

وشكر النائبين جنبلاط وعبد الله على مساعيهما لتأمين كمية من الترابة لتعبيد الطريق المؤدية الى مقبرة البلدة الجديدة، بالتعاون مع ادارة معمل سبلين، كما شكر النائب السابق علاء الدين ترو والمهندس ماجد ترو لتكفلهما بردم الطريق وتأهيلها، مؤكدا ان “ذكرى مجزرة كترمايا لا تعني كترمايا فقط، وانما كل قرى وبلدات اقليم الخروب والشوف”.

منصور

ثم أدار الندوة الصحافي سمير منصور، الذي استهلها بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، مشيرا الى ان “هذه الندوة هي لاستذكار شهدائنا في إحدى محطات الإعتداءات الوحشية للجيش الإسرائيلي منذ نشوء الكيان الصهيوني منذ اكثر منذ 75 والمستمرة بأشكال مختلفة حتى اليوم. وعرض لتاريخ الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه وإستباحة الأراضي الفلسطينية وآخرها ما يحصل في غزة، لافتا الى انه في معظم المراحل كان العالم يتفرج، وفي أحسن الحالات كان يساوي بين المجرم والضحية، وبين القتلى والشهداء الأبرياء. وعا الى موقف موحد في مواجهة الوحشية الإسرائيلية، وحيا شهداء كترمايا وجرحاها وأبنائها، والتي استحقت عن جدارة لقب أم الشهداء.

العريضي

وكانت كلمة للمحلل وجدي العريضي، أكد فيها أنه “ليس غريبا على اقليم الخروب تقديم الشهداء، وكترمايا أم الشهداء”، لافتا الى انه “من غزة الى الجنوب الى كترمايا، المجرم والعدو واحد وهو إسرائيل، والحرب اليوم مستمرة على الجنوب وغزة، ونحن أمام تحولات وتغيرات بدء من لبنان وصولا الى كل المنطقة” .

وسأل: “متى سيتم انتخاب رئيس للجمهورية؟ يجب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لأن الناس ملت من الشعارات”.

وتناول البرنامج الاصلاحي للحركة الوطنية، داعيا “للعودة الى الحالة الوطنية الجامعة لأن المهم بناء الوطن وأن نكون موحدين”، متمنيا ان “يعود لبنان مستشفى وجامعة العرب والخروج من هذه الشرنقة التي وقعنا فيها اليوم” .واستذكر رجالات الدولة وقاماتها، بدءا من الراحل المعلم كمال جنبلاط الى الشهيد الرئيس رفيق الحريري وغيرها من القامات.