زار النائب اللواء أشرف ريفي بلدة بقاع صفرين في الضنية، بدعوة من رئيس البلدية بلال زود.
وتوجه إلى مبنى البلدية ومنطقة الجرد حيث ألقى ريفي كلمة قال فيها: “الناس يصطافون كل عام في بقاع عصفرين لان هناك تواصلا حقيقيا وارتباطا حقيقيا بين طرابلس وبقاع عصفرين وبين كل الضنية. تشرفنا اليوم بزيارة للصديق والاخ المحامي بلال زود ورئيس بلدية بقاع صفرين لنقول نحن الى جانبك ومعك وكنا معك وما زلنا معك ومستمرين باذن الله لحماية اهلنا ومناطقنا ووجودنا. لذلك نقول بقاع صفرين هي الامتداد الطبيعي الجردي لطرابلس، هكذا كان اهلنا ونحن مستمرون بهذا الاتجاه. نهنئك بالسلامة أولا وبسلامة اهالي بقاع عصفرين. أجهضنا محاولة الفتنة بكل معنى الكلمة الى ان ظهرت الحقيقة، واليوم أصبحت هناك وقائع مثبتة. هناك متهمون وموقوفون وملاحقون في الوقت الحاضر. انكشفت كل اللعبة تماما ونحن نسعد دائما بهذا الجوار الذي أوجده ربنا لنحافظ عليه. أعود واؤكد الحمد لله على سلامتك ونحن نعرف دورك كرئيس بلدية ودورك كمحام. انت حامي سيف الحق بكل معنى الكلمة”.
بدوره قال رئيس البلدية: “أولا اريد ان ارحب بك معالي الوزير واريد ان اعيد من خلفك واقول: جرود الضنية هي امتداد طبيعي لطرابلس وامتداد طبيعي فعلي من زمن. اهلك كانوا يصطافون في بقاع عصفرين وهذا شرف لنا وانا اريد ان اشكرك على وقفتك بجانبنا قبل وبعد. صح قبل كنا في مكان نطلق النار في مكان خاطئ ومع هذا كنت معنا وما زلت معنا. أشكر وقفتك بجانبنا واريد ان اشكر الاستاذ حميد، هو شقيقنا وكبيرنا وحبيب قلبنا. نحن نحافظ على وجودنا وكياننا ووجود امثالك معالي الوزير. بغض النظر عن كل شيء لا اتنازل عن اي شبر ارض. لا احد يمس بكرامتنا او يحاول استهدافنا أكيد بوجود رجال مثلك لأن الرجال أصبحوا قلائل. بالنسبة إلى قضية الموقوفين هناك جلسة في شهر 10 ليستجوبوا ويكتمل التحقيق، والشيء الثاني بما يخص الموضوع العقاري هو قانون في مجلس النواب، يعني الحل في يد وزير الداخلية بسام المولوي أو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. يبدو هم غير قادرين ان يحلوا هكذا موضوع لهدف سياسي او لهدف معنوي”.
أضاف: “المفاجأة كانت في موضوع القرنة السوداء، إذ كان الجميع يعتبر ان حزب القوات وراء هذه الاعمال البربرية ولكن ما اكتشفناه بعد محاولة اغتيالي والاعترافات في التحقيق، أن هناك محورا كان خلف المنفذين الخمسة وهم من عائلات جعفر ودندش وعلويه وعياش وشخص من طرابلس مأجور معروف أنه قاتل مأجور”.
وتابع: “موقفنا ثابت، القرنة مكانها ولا يقدر احد ان يزيحها الا وقت يصدر قانون غب مجلس النواب ويقول تعدلت الحدود واصبحت القرنة السوداء لجيراننا غب بشري، حينها صحتين على قلبهم. لا توجد اي مشكلة ومعالي الوزير هو نائب في البرلمان اللبناني ويعرف عماذا اتكلم. منطق القوة لا يطبق على اهل الضنيه وطرابلس. منطق القوة يطبق على زعران مثلهم، وأنا قلت من اول يوم استهدفت فيه أنه عمل بربري رخيص لا يمت الى الرجولة، وكنت اكيدا من ان القوات لا يد لهم في هذا الموضوع. فهم يهاجمون برجولة ويخاصمون بشهامة”.
وختم: “لولا محاولة اغتيالي والتحقيقات لما وصلنا لهذه النتيجة، وكان يمكن لأحد السياسيين أن يستفاد من هجومي على القوات ويستعملها في مكان معين في السياسة، ولكن اصبحت الأمور مكشوفة لهذا لم نعد نراه أو نسمع صوته”.