الكاتبة مي زيادة
بدعوة من المكتبة الوطنية في بعقلين والمسرح الآخر/أكاديمية الممثل وبالتعاون مع الجامعة الأميريكية في بيروت وتحت عنوان “مي زيادة : أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني” أقميت ندوة شارك فيها الدكتور واسيني الأعرج والدكتور طلال درجاني والدكتورة نسرين حرفوش ، الاستاذ عاطف العلم والدكتورة ماريا كريستي باخوس وحضرها عدد كبير من المهتمين والمثقفين.
مي زيادة الشاعرة والكاتبة التي حضرت بقوة في المكتبة الوطنية في ببعقلين حيث أقيمت الندوة وقدم الممثلين عاطف العلم وماريا كريستي باخوس عرض مسرحي مميز و رائع للمخرج المبدع البروفسور طلال درجاني والكاتب واسيني الأعرج يحاكي مراحل إقامة المبدعة مي زيادة في العصفورية والمراحل الصعبة التي مرت بها وتحدث العمل عن مظلومية مي زيادة وكم كان هناك ظلم وقهر وتعب وكانت محطة للحديث عن حقوق المرأة والظلم الذي يلحق بها في مجتمعاتنا وفي حديث خاص مع المخرج والممثلين وايضا أصحاب الدعوه خاصة السيدة ندى فرحات التي أكدت أن الرغبة في العودة إلى الوطن هي لمتابعة ما كنت أطمح له هو تشجيع الثقافة وتسليط الضوء على كبار المثقفين والكتاب والفنانيين خاصة الراحلة مي زيادة.
من جهته أكد الفنان عاطف العلم أكد أن مظلومية الأقارب من اصعب الاشياء التي يعيشها الإنسان واليوم دوري عن الراحل امين الريحاني هي استكمال للحقيقة التي يجب أن تعرفها الأجيال
من جهته مدير المكتبة الوطنية الاستاذ غازي صعب قال أن أبواب المكتبة الوطنية مشرعة أمام كل الأعمال الثقافية والفنية والإبداعية من أجل خلق مساحة للتعبير عن جميع أعمالهم واليوم العمل الراىع الذي نستقبلة هو عمل رائع ومميز خاصة مع الممثلين والمخرج وصاحبة الدعوه وقضية مي زيادة هي قضية كل مثقف.
أما المخرج طلال درجاني أكد أن مي زيادة هي السيدة والعاشقة والكاتبة والمثقفة التي ستبقى علامة الحب والثقافة الى ابد الابدين وأكد أن العمل المسرحي سيعرض في لبنان والخارج
وكانت كلمة أيضا للدكتورة نسرين حرفوش التي تحدثت عن دور المجتمع في حماية النساء ورفع الظلم عنهم خاصة في وضعنا الحالي
