أشارت نائب مدير مكتب “اليونيفيل” “كانديس أرديل” إلى أنه “منذ تشرين الأول، شهدنا العديد من الحوادث التي تعرضت فيها مواقعنا ومركباتنا لإطلاق النار من كلا الجانبين”.
وقالت أرديل: “في بعض الحالات، أصيب أفراد حفظ السلام، ولحسن الحظ، لم تكن الإصابات خطيرة”.
وأضافت أن “استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول ويشكل انتهاكًا للقرار 1701”.
وتابعت : “لدينا تدابير قوية لضمان سلامة حفظة السلام وقدرتهم على أداء واجباتهم، وتشمل هذه التدابير تحديث مبانينا حسب الحاجة”.
وختمت: “نحن نراقب الوضع باستمرار ونقوم بتعديله حسب الضرورة”، مؤكدة أن “قوات حفظ السلام لا تزال قادرة على أداء مهامها على الأرض ومواصلة تنفيذ القرار 1701”.