الاشتراكي بعد لقاء بري: وجهات النظر بيننا على توافق تام

التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط برئيس مجلس النواب نبيه برى على رأس وفد من اللقاء ومن قيادة الحزب، حيث جرى عرض لآخر تطورات الأوضاع السياسية والمستجدات لا سيما المساعي المتصلة بالملف الرئاسي وأجواء الاتصالات التي أجراها اللقاء الديمقراطي مع الأطراف السياسية والكتل النيابية.


وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد الوزير السابق غازي العريضي، قائلاً: “اللقاء مع دولة الرئيس كالعادة نقل خلاله تيمور بيك موقف اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي وخلاصة الاتصالات والمشاورات التي جرت مع كل الكتل النيابية في محاولة للوصول إلى تفاهم والخروج من المأزق للوصول إلى إنتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة وإعادة إطلاق عمل المؤسسات “.

Gallery Image

وأضاف: “وجهات النظر بيننا وبين دولة الرئيس كانت على توافق تام خصوصًا وأنه قدم الكثير من التسهيلات والأفكار بالتفصيل التي شرحها للجنة الخماسية وللموفدين الذين جاؤوا من الخارج ومع الكتل النيابية. 

وأكد العريضي أنّ لا خيار أمامنا كلبنانيين إلا بالتشاور بين بعضنا البعض لنصل إلى النتيجة المرجوة ، آخذين بعين الاعتبار الواقع الداخلي الصعب والمأزوم على كل المستويات وما يحذر منه الكثيرون من زوال الكيان اللبناني وأيضاً ما يجري في المنطقة والتداعيات السلبية التي يمكن أن تصل إلينا. 

وتابع: “لذلك الدعوة بالنسبة إلينا هي هي، ونحن سنكمل تحركنا مجدداً، بنفس طويل وبصبر، هذا هو خيار الحزب الأساسي، وهذا هو التوجه الذي نستند إليه، والتجارب كما سبق وذكرنا أكثر من مرة، خضنا كل التجارب وكنا نذهب دائماً إلى اتفاقات، نأمل أن تنتهي المسألة بهذا الشكل في أقرب وقت.

ورداً على سؤال عن ما هي التسهيلات التي قدمها الرئيس بري، أجاب العريضي: “عندما يقول الرئيس بري بوضوح أنه لا يستهدف طرفاً أو فريقاً  أو لا يذهب إلى قطيعة مع أي طرف وأن ما ينطبق عليه بما يمثل مع الثنائي ينطبق على الطرف الآخر، هذا بحد ذاته موقف واضح ومحدد بأنه لا يريد أن يفرض شيئاً”.

وتابع: “أعتقد أن الطريق واضح، الغاية واضحة، الهدف واضح ومحدد بمدة زمنية معينة، هذا بحد ذاته يسهل الأمور كثيراً، علينا أن نتفاعل نحن مع بعضنا البعض مع الرئيس بري لنسهل هذا الطريق”.

وحول إذا ما كانت مساعي اللقاء الديمقراطي قد نجحت بإقناع فريق المعارضة بالذهاب إلى التشاور والحوار؟، أجاب العريضي: سبق وأعلنا هذا الأمر والموفد الفرنسي الذي التقى الجميع وأعود وأذكر أنه من هو الذي طلب مساعدتنا وقال بوضوح أين هي العقدة أعلنها الجانب الفرنسي، والجميع يعلم ذلك، ومع ذلك نحن نقول، إذا كانت ثمة عقد لدى فريق معين وكان لدينا رأي آخر بطبيعة الحال وشرحناه مع كل القوى السياسية نحن سنستمر بالتواصل، نحن لسنا على قطيعة مع أحد بهذا الأمر نتوافق مع دولة الرئيس بالتأكيد والجهود تكمل بعضها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.