ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن فيتنام استضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متجاهلة انتقادات واشنطن، ومؤكدة بذلك استمرار علاقتها مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير الوكالة الأمريكية: “فيتنام تستضيف بوتين لتعزيز العلاقات، متجاهلة الانتقادات الأمريكية”، مشيرة إلى أن فيتنام ترى في روسيا “حماية استراتيجية ودعما في مجموعة كاملة من القضايا والتوجهات، بما في ذلك الطاقة والأسلحة”.
وأضاف التقرير: “تؤكد فيتنام على استمرار علاقاتها الممتدة منذ عقود مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة”.
وتجري زيارة رئيس الدولة الروسية رغم “اعتراضات السفارة الأمريكية في هانوي” حسبما ذكرت الوكالة.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للحكومة الفيتنامية: “تظهر الزيارة أن فيتنام تنفذ بنشاط سياستها الخارجية بروح الاستقلال والاعتماد على الذات والتنوع والتعددية”.
يشار إلى أن فيتنام اتخذت موقفا متوازنا بشأن الأزمة الأوكرانية وأظهرت رغبتها في المساهمة بالبحث عن سبل حقيقية لحلها سلميا.
ووصل الرئيس الروسي إلى هانوي مساء الأربعاء قادما من بيونغ يانغ بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين في كوريا الشمالية.
وكما ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين سابقا، سيعقد بوتين اجتماعات مع جميع قادة البلاد الأربعة – الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو تشونغ، والرئيس تو لام، ورئيس الوزراء فام مين تشينه، ورئيس اللجنة الوطنية للحزب الشيوعي الفيتنامي تران ثانه مان.
ومن المقرر خلال المباحثات مناقشة مجموعة كاملة من قضايا الشراكة الاستراتيجية الروسية الفيتنامية.
هذا وأكد لو هواي ترونغ أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم، أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام ستساعد على تعزيز مكانة بلاده وهيبتها.
المصدر: نوفوستي+RT