طالبت هيئة أبناء العرقوب الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية ولا سيما الداخلية والمالية، بـ”تعزيز ودعم مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية بالعديد والعتاد وصرف الأموال اللازمة من أجل الصيانة والتجهيز”.
ونوهت، في بيان، بـ”الجهود التي قام بها عناصر الدفاع المدني في مركز شبعا خلال مواجهة الحرائق التي تسبب بها العدوان الصهيوني خلال الأيام الماضية والتي طاولت العديد من القرى والبلدات الجنوبية وأحراجها”، مشيدة بـ”همة وحمية أبناء شبعا وخصوصا الشباب الذين هبوا لمواجهة الحرائق طوال الليل”.
كما نوهت بـ”مساعدة ومساندة أبناء المنطقة والقرى المحيطة بشبعا وأهلها الذين لبوا نداء الدعم والمساندة في إخماد الحرائق”.
وأكدت أن “العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في الجنوب والعرقوب لا يمكن مواجهته بالبيروقراطية التي تتحكم بالإدارات والوزارات ولا تعرف أعطالا وأعيادا، خصوصا أن هناك خطة طوارئ يفترض العمل بموجبها من قبل المعنيين”، مشددة على “التمسك بالحقوق والأرض مهما بلغت التضحيات حتى التحرير الكامل والشامل”.