أقامت هيئة “كولكوــ أوتاوا” في التيار الوطني الحر الحفلة السنوية في قاعة مطعم “المزاج” في كندا، بحضور عضو تكتل “لبنان القوي”، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية ــ الكندية النائب أسعد درغام ممثلا رئيس الحزب النائب جبران باسيل، المنسق العام لكولكو ـ كندا المهندس جهاد داود، عضو المجلس الوطني المهندس شربل مطر، أمينة سر كولكو كندا عبير شمعون، مسؤولة لجنة شؤون المرأة نينا عنيد عارج، مسؤول لجنتي التعبئة والشباب السيد فادي قسيس، منسق هيئة كولكو اوتاوا السيد طوني عون، كما شارك في الحفل منسق هيئة كولكو ــ مونتريال أنطوان مناسا، وفاعليات سياسية ودينية وإجتماعية.
تخلل الحفل كلمة مصورة لرئيس الحزب النائب جبران باسيل، وتعاقب على الكلام كل من منسق المدينة السيد طوني عون، والمنسق العام المهندس جهاد داود.
وألقى النائب درغام كلمة شدد فيها على” أهمية التوافق كي يتمكن الرئيس المقبل من تشكيل حكومة وتنفيذ البرنامج الإصلاحي، مؤكدا أنه بين الفراغ “القاتل” وبين الرئيس الذي قد يأتي ب٦٥ صوتا فنحن مع إنتخاب الرئيس لاكمال الطريق وإنجاز ما يمكن خلال المرحلة الصعبة والخطيرة التي يمر بها وطننا”.
وأضاف: “يحق لكل فريق سياسي أن يعطل النصاب في الانتخابات الرئاسية وهذا حق من حقوقهم الدستورية، ولكن هل لبنان قادر أن يتحمل تعطيل النصاب؟ وهل نحن قادرون على إستمرار الفراغ في ظل تحلل المؤسسات والانهيار الحاصل؟”..
وتطرق درغام” لخطر الوجود السوري الذي يهدد كل لبنان وكل الطوائف، إذ تظهر الاحصاءات وجود مليون و٥٠٠ الف سوري مسجلين و٣٠٠ الف عامل مسجل و٥٠٠ الف سوري غير شرعي، أي مليونين و٣٠٠ الف سوري في لبنان وهذا يساوي نصف سكان لبنان”.
وتابع: “علينا وضع خلافاتنا جانبا ومد اليد للجميع، لحركة أمل وحزب الله والإشتراكي والمستقبل وبخاصة الكتائب والقوات ولكل الافرقاء، لأن الوجود المسيحي في لبنان في خطر، فيجب أن نبقى يدا واحدة حتى نستطيع أن ندحر هذا الخطر الوجودي الكياني الذي يهدد لبنان، وعندما ينتهي هذا الخطر وتأتي الانتخابات نعود ونتنافس ونتصارع في السياسة”.
وختم: “لا يزايد أحد علينا في محبتنا للبنان ووطنيتنا ولا نستطيع أن نبني مستقبل إن لم نتعلم من تجارب الماضي،ومن لا يتعلم من الماضي لا يستحق المستقبل”.