أشار عضو كتلة «التوافق الوطني» النائب فيصل كرامي إلى أنّه “في اللقاء مع وفد “لبنان القوي” ظهر أنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فتح الأيدي للحل والحوار، لأنّ ظروف البلد، في رأيه، لم تعد تتحمّل مزيداً من الأزمات، خصوصاً قي ظلّ الحرب الدائرة على الجنوب، ولذلك يجب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية“.
وفي حديث لـصحيفة “الجمهورية”، قال كرامي: “باسيل أكد لي أن التكتل سيحضر أي جلسة حوار أو تشاور يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأن المهم هو تأمين نصاب الـ 86 نائباً (أكثرية الثلثين) ليدخل التشاور أو الحوار سواءً مع “القوات اللبنانية” وبعض الأطراف الأخرى أو من دونها، طالما أنّ الميثاقية ستكون مؤمّنة.
وأوضح كرامي أنّ تكتل “التوافق الوطني” أيّد مواقف باسيل خصوصاً لجهة توفير قواسم مشتركة عبر التشاور، وتمّ التوافق معه على استمرار التواصل.
وعن اللقاء مع كتلة «اللقاء الديموقراطي»، فقد شدّد كرامي على ما قاله خلال اللقاء”، إنّه “إذا كان هناك من يراهن على فوز العدو الإسرائيلي في الحرب لفرض شروطه فهو واهم”، مؤكدًا أنّ “الرئيس بري متمسك بمبادرته ولو بعد مرور سنة على طرحها، بحيث تُعقد جلسات تشاور لمدة أسبوع، أو أقل إذا أمكن، للتوافق على أسماء المرشحين، ثم تُعقد بعده ثلاث أو أربع جلسات انتخابية ومن يفز خلالها من المرشحين فليفز”.
وأضاف: “كان التفاهم تاماً مع الرئيس بري على أنّ لبنان لا يُحكم بالأكثرية بل بالتوافق والتفاهم وليس بالضرورة بالإجماع لكن بالأكثرية”.