نعى المكتب التربوي المركزي لحركة “أمل” الدكتورة الكاتبة سنا أحمد الحاج واشار في بيان، الى إنه “يحزننا أن نتوجه في المكتب التربوي المركزي إليكم بخبر فقدان علم من أعلام التربية الدكتورة سنا الحاج، صاحبة المقالات والدراسات والمؤلفات القيمة وقصص الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وقد عبرت الدكتورة الحاج عن سيرتها قائلة: ولدت طفلة وأموت طفلة”
ولدت طفلة معوقة، لكن لا شيء يعيقني. قد غزل لي أبي طفولة سعيدة جدا في كنفه، فارتويت بماء قلبه، وعشت في ظله الذي ما زال يرافقني ويحيط بي مذ كنت الطفلة النبتة الصغيرة الضعيفة إلى أن أصبحت أخيرا شجرة برية صلبة.
تعلمت من سيرة أبي ومن أفعاله وطريقته في تربيتي طفلة معوقة، فقاومت ظروفي الصعبة دفاعا عن إنسانيتي وحقي في الحياة كباقي أقراني الأطفال. وهناك قول أقوله دائما، وفي كل مناسبة: إن أبي حملني مذ كنت طفلة كمن يحمل الشمس بيديه. طفولتي كانت جميلة، وكنت فيها سعيدة، لذلك لم أغادرها بعد. ولا أعتقد أني سأغادرها”.
وتقدم المكتب التربوي ب”خالص العزاء والمواساة من عائلة واصدقاء الفقيدة”، متضرعا إلى “المولى تعالى بأن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها جميل الصبر والسلوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية