في مكتبه في المحمرة استقبل عضو تكتّل الاعتدال الوطنيّ النّائب وليد البعريني وفودًا شعبيّة وبلديّة واختياريّة من مشمش، أكروم، ومختلف بلدات عكّار، إضافة إلى وفد من عرسال، كما استقبل عضو تكتّل الاعتدال الوطنيّ النّائب أحمد رستم ولفيف من الأهل والمحبّين. البعريني توقّف عند الحملة التي تطاله منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبر أنّها حملة مشبوهة لا تستهدفه كشخص بل تستهدف الدور والنهج الذي يسير عليه. وأضاف: “ثمّة من هو ممتعض من محاولات تقريب وجهات النظر بين اللبنانيّين ومن محاولات التلاقي والجمع، فهؤلاء يراهنون على الانقسام والتشرذم والصراعات ليجدوا مكانًا لهم.”البعريني أكد أن هذه الحملة لن تجعله يحيد عن الخط الذي ينتهجه، بل تزيده إصرارًا على المضي بهذا المسار، فالتلاقي هو الطريق الوحيد الذي ينقذ البلد ويعيد بناء المؤسّسات ويحسّن أوضاع الناس، أما منطق الصراعات الداخلية وتسعير الخلافات فنتيجته الخراب والدم وتهديم ما تبقى في هذا الوطن.”وأردف البعريني: “عملنا دومًا في العلن، والحمدلله لا شيء ممّا نفعله يستدعي الخجل، فضميرنا مرتاح أمام الله عز وجل وأمام بلدنا وأمام ناسنا.”البعريني وجّه تحيّة لقوى الأمن الداخلي قيادةً وضباطًا وعناصر في عيدها ال١٦٣ منوّهًا بدورها في حفظ الأمن، كما أكد أن التمسّك بالمؤسّسات الأمنيّة وبمكانتها لا سيّما في الظروف الحاليّة، هو أساس استقرار وحفظ كرامة الوطن والمواطن.