أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم السبت، ارتفاع عدد الضحايا نتيجة “مجزرة الاحتلال الإسرائيلي” في مخيم النصيرات إلى 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب.
وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين اثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إن أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى سقطوا إثر قصف إسرائيلي على وسط القطاع. وأضافت الوزارة في بيان أن الطواقم الطبية في مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح تواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على الأعداد المتزايدة من الإصابات نتيجة القصف المتواصل على عدة مناطق في المحافظة الوسطى.
وأشارت إلى أن غالبية القتلى والمصابين من الأطفال والنساء، وأردفت بالقول: “عشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة”.
AP/ طفلة فلسطينية جريحة في مستشفى الأقصى في دير البلح في قطاع غزة
وذكرت الوزارة أن المستشفى يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
ومن جانبها، أكدت حركة “حماس” في بيان عبر قناتها في “تلغرام” “أن الجيش الإسرائيلي الإرهابي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء تركزت في مخيم النصيرات”.
وشددت على أن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن تخليص عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، وأن مقاومتنا الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها.
وأشارت “حماس” إلى أن “مشاركة أمريكا في العملية الإجرامية اليوم تثبت تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة”.
المصدر: RT