أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي أنّ “العدو لا يملك في ترسانته الأسلحة التي يحتاج إليها للحرب على لبنان”، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى أسلحة من واشنطن لأي حرب يريد خوضها ضد لبنان.
وفي حديث تلفزيوني، قال الموسوي: “في أي حرب مع لبنان لن تكون المنطقة بعد هذه الحرب كما كانت عليه في السابق، الحرب المقبلة مع “إسرائيل” لن تكون إلا حرب النهاية”.
وأضاف: “لو لم ينفذ الإخوة في غزة عملية طوفان الأقصى لكنا الآن نقرأ الفاتحة على القضية الفلسطينية، والمقاومة هي رد فعل على الاحتلال وما قامت به “إسرائيل” كان حرب إبادة”، لافتًا إلى أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة بعد 8 أشهر من القتال تواصل ضرب العدو وتكبيده الخسائر “.
وشدد الموسوي على أنّ السلاح الذي تقرر المقاومة الإسلامية استخدامه تفرضه الضرورة ويبقى لديها ما لم تعلنه أيضاً، لذلك وجدت أنّه من الضرورة استخدام منظومة الدفاع الجوي ضد المقاتلات الحربية التي كانت تُرعب المواطنين”.
كما أشار إلى أنّ” الإمكانات التجسّسية التي يستخدمها الاحتلال على الحدود مع لبنان قادرة على تغطية مساحات تصل إلى أوروبا، فضربت المقاومة أجهزة التجسّس من أجل التعمية على الاحتلال”.
وتابع: “هدف الحرب على الحدود الجنوبية هو إشغال العدو والضغط لأجل وقف الحرب على غزة، ومن يهدّد من قادة الاحتلال ليس لديه فكرة عن القدرات الحقيقية للمقاومة”، متوجهًا لقادة العدو بالقول: “نقول لمن يهدّد بالحرب أنّها إذا وقعت ستكون حرب النهايات”.
في الملف الرئاسي، أوضح الموسوي أنّ “رئيسا الحكومة والبرلمان هما اللذان يفاوضان الموفدين الغربيين من أجل بحث الوضع عند الحدود”، مؤكدًا أنّ المقاومة لا تبحث عن استثمار ما جرى من مواجهات عند الجبهة الجنوبية في الداخل اللبناني وتحديداً في ملف الرئاسة.
وشدّد على أنّ الهدف من مواجهة الاحتلال عند الجبهة اللبنانية واضح، وهو وقف المذبحة في غزة.